لقاء الرئيس محمود عباس مع إسماعيل هنيه هل يمهد الطريق  لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية

لقاء الرئيس محمود عباس مع إسماعيل هنيه هل يمهد الطريق  لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية

  • لقاء الرئيس محمود عباس مع إسماعيل هنيه هل يمهد الطريق  لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية

افاق قبل 2 سنة

لقاء الرئيس محمود عباس مع إسماعيل هنيه هل يمهد الطريق  لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية

المحامي علي ابوحبله

متطلبات المرحلة ألراهنه في ظل التغيرات الاقليميه والدولية والتحالفات المستجدة  تتطلب تشكيل حكومة وحدة وطنيه فلسطينيه ضمن إعادة ترتيب البيت الفلسطيني ، المرحلة ألراهنه تعد  من اخطر المراحل التي تمر فيها القضية الفلسطينية ، وان هذه المرحلة تتطلب توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام الفلسطيني بكل تبعاته وتداعياته على المكون الفلسطيني

 حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية قد تكون المخرج من الحالة التي عليها الوضع الفلسطيني والقضية الفلسطينية ، وان هذه المرحلة تتطلب توحيد الخطاب السياسي والإعلامي الفلسطيني مع ما يستتبع   وقف الحملات الاعلاميه التي تضر وتسئ للوضع الفلسطيني والقضية الفلسطينية

ان اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة حم..اس بحضور الرئيس الجزائر عبد المجيد تبون يجب ان يبنى عليها للمضي قدما نحو جسر ألهوه وتقريب المسافات والتجاوب مع متطلبات ما باتت تتطلبه المرحلة وتقتضي تشكيل حكومة وحده وطنيه بصلاحيات تقود للخروج من " الكيان "  سلطة حكم ذاتي محدود إلى مؤسسات  ألدوله وفق قرارات الأمم المتحدة  والاعتراف بدولة فلسطين بصفة مراقب في الجمعية ألعامه ومؤسسات الأمم  المتحدة وتحمل صفة دوله تحت الاحتلال وهذا يقودنا إلى  التحلل من اتفاق اوسلوا،و يستتبع ذلك تأسيس مجلس تأسيسي انتقالي يسبق مرحلة الإعداد لانتخابات تشريعيه ورئاسية لدولة فلسطين وعاصمتها القدس تحت رعاية الأمم المتحدة كفرض أمر واقع على المجتمع الدولي استنادا لقرارات الشرعية الدولية والقرار 2334

مطلوب الخروج من دائرة المماحكة والردح الإعلامي وضرورة وقف حالة تدهور وانقسام الشارع وإسكات أبواق الفتنه أيا كان مصدرها والشروع فورا في  حوار وطني  وعلى رأس جدول الأعمال ضرورة ترميم وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق ما تقتضيه متطلبات المرحلة ألراهنه .

 إن حركة فتح و حماس مطالبة بالتجاوب مع متطلبات الشارع الذي يطالب بسرعة   إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني ، وإفشال كل المخططات التي تهدف لتجسيد الفصل الجغرافي للضفة الغربية عن قطاع غزه ، وان وحدانية التمثيل الفلسطيني مهمة وضرورية في هذه المرحلة من تاريخ القضية الفلسطينية ، وان متطلبات الصراع مع إسرائيل تتطلب سرعة التمثيل الفلسطيني  لكافة القوى والفصائل في منظمة التحرير الفلسطينية

إن إعادة تشكيل الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية بمشاركة كافة القوى والفصائل الفلسطينية والشروع بتفعيل المجلس الوطني و التمثيل في المجلس الوطني الفلسطيني ، يتبعه  تفعيل كافة الأطر المنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية ضمن إستراتجية الصراع مع الاحتلال  ووفق مقتضيات المرحلة الانتقالية ، مرحلة الانتقال من الكيان إلى ألدوله وتتطلب وحدة وتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية  على قاعدة المصالح ألاستراتجيه الفلسطينية ووفق الرؤيا الوطنية الفلسطينية

 إن إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية وسرعة إجراءات إنهاء الانقسام والشروع الفوري لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة السياسية وأرسى دعائمها"  اتفاق الشاطئ  " هي من  أ؟ولى أولويات توحيد الجغرافية الفلسطينية والمؤسسات الفلسطينية وإصلاح منظومة القضاء ومحاربة الفساد وصون الحريات ومتابعة كافة القضايا التي لها مساس بمطالب الشعب الفلسطيني ضمن عملية ترتيب وتمتين الجبهة الداخلية

إن الدور المصري والأردني إضافة لدور الجزائر  في هذه المرحلة التي سعت وتسعى لإنهاء الانقسام  مهم للغاية خاصة وان فلسطين تشكل عمق استراتيجي للأمن القومي المصري والأردني  وان وجود حكومة وحدة وطنيه فلسطينيه  من شانها تدعيم الموقف المصري والأردني في دعم المرحلة الانتقالية الفلسطينية   وإفشال لكافة المخططات التي تهدف لفصل غزه عن الضفة الغربية

 هناك مخطط يستهدف فلسطين وان إفشال المخطط هو الحرص على القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام والمباشرة في تشكيل حكومة وحدة وطنيه فلسطينيه قادرة على تحمل أعباء المرحلة التي تعد من اخطر المراحل التي تمر فيها القضية الفلسطينية بعد مجموعة نكسات وأخطاء أدت إلى حالة تشظي جد خطيرة وتتطلب يقظة وحكمة الجميع للخروج من عنق الزجاجة

التعليقات على خبر: لقاء الرئيس محمود عباس مع إسماعيل هنيه هل يمهد الطريق  لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية

حمل التطبيق الأن